سلام الله على المؤتمر
يمنات
أنس القباطي
على المستوى الشخصي لا اتذكر اني حصلت من المؤتمر الشعبي العام خلال فترة حكمه على منفعة.
كل ما اتذكره اني تعرضت لخسائر ومضايقات، اخرها اسقاط اسمي من عضوية لجنة قيد وتسجيل في انتخابات العام 2003، وحرماني من وظيفة في العام 2006، ومع ذلك كنا نعارض المؤتمر وسياساته ونحن عايشين من اعمالنا الخاصة، وحتى تلك الاعمال التي كنا نعمل فيها مع الدولة بالأجر اليومي او القطعة لم يكن يعترض عليها احد من قيادات المؤتمر الذين كنا نختلف معهم، ونكتب عليهم في الصحف.
فيما اليوم تضيق الحياة في وجوهنا، حتى صرنا معدمين، اغلقت في وجوهنا سبل الحياة، وعطلت امامنا فرص الرزق، فالجبايات التي تفرضها السلطة أدت الى الكساد، فقلت فرص العمل، وتهاوت كثير من المشاريع الصغيرة تحت وطاة كثرة الجبايات، وتراجع مستوى الدخل الناجم عن قطع المرتبات وقلة فرص العمل، كاحدى مخرجات الحرب العدوانية على الوطن والشعب اليمني.
اليوم صار المداحون والطبالون والتنابلة والوصوليين والانتهازيين ولاعقي الاحذية اصحاب حظوة لدى قادة سلطات اليوم، فيما المؤهل المحترم والمتخصص الناجح، وحاملي الشهادات العليا يشكون الاملاق خلف جدران منازلهم.
#سلام_الله_على_المؤتمر